سياحة

تقرير الجاهزية من كيندريل: 92% من قادة الأعمال في الإمارات والسعودية واثقون من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، لكن 43% فقط يرونها جاهزة لمواجهة تحديات المستقبل

  • الأمن والاضطرابات البيئية والمناخية تتصدر قائمة مخاوف المديرين التنفيذيين
  • عائد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي محدود بسبب خصوصية البيانات والامتثال
  • نهاية دورة حياة التكنولوجيا تشكل تحدياً كبيراً للمديرين التنفيذيين

أصدرت كيندريل، أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، اليوم تقرير كيندريل للجاهزية 2024 الذي يستكشف المفارقة وراء اعتقاد 92% من المديرين التنفيذيين في الإمارات والسعودية بأن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديهم تعدّ الأفضل في فئتها، ما يعني تجاوز المتوسط ​​العالمي البالغ 90%. ومع ذلك يعتقد 43% منهم فقط أنها جاهزة لإدارة المخاطر المستقبلية.

ويوضح التقرير أيضاً الأثر الإيجابي لتحديث تكنولوجيا المعلومات لمساعدة الشركات على اكتساب ميزة تنافسية، مع أن 39% من الشركات في الإمارات والسعودية فقط تحقق حالياً عائداً إيجابياً على الاستثمار من الذكاء الاصطناعي. 

وفي عالم الاقتصاد الرقمي، يقول قادة الأعمال إنهم يعتمدون على تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم للتخفيف من المخاطر، وبناء المواهب، والاستفادة من الأدوات الجديدة، في حين يقول 93% من القادة في الإمارات والسعودية إن تحديث التكنولوجيا يمثّل أولوية قصوى بالنسبة إلى شركاتهم، تظهر البيانات التي كشفت عنها كيندريل أن 59% من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات المهمة تقترب من نهاية عمرها الافتراضي أو أنها توشك على الانتهاء، الأمر الذي يزيد من ضعفها ويفتح المجال أمام تحديثها.

أما من حيث المخاوف، يتصدر الأمن السيبراني قائمة المخاوف التي أعربت عنها قطاعات الأعمال، إذ يُعرب 57% من قادة الأعمال في البلدين عن قلقهم بشأن الهجمات السيبرانية، ويرى 34% منهم فقط أنهم على استعداد لإدارتها. وبالمثل، عبّر 68% من قادة الأعمال في البلدين عن قلقهم بشأن اضطرابات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، ومع ذلك يعتقد 26% فقط أن أنظمتهم يمكنها الاستجابة بشكل فعال.

ويقول قادة الأعمال في البلدين إن ترقية تكنولوجيا المعلومات تعتبر أفضل طريقة لإدارة المخاطر، مع ضرورة اتخاذ أفضل الإجراءات للتخفيف من المخاطر، بما في ذلك ترقية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات (41%)، وتنفيذ تدابير الأمن السيبراني القوية (40%)، وتعزيز جهود الامتثال التنظيمي (36%).

قال مارتن شروتر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيندريل: “إن العمل الذي نقوم به في كيندريل لإدارة وتحويل البنى التحتية المعقدة لتكنولوجيا المعلومات لآلاف العملاء، قد منحنا منظورًا عميقًا حول كيفية تمكن الشركات من تحديد الفرص للتغلب على تحديات الأعمال اليوم. الاستعداد هو تحدٍ مستمر ويتعلق بتمكين الأشخاص ومواءمة الأدوات مع الثقافة واحتضان رحلة المؤسسة المعقدة للتحول الرقمي”.

أبرز النقاط الإضافية:

  • تحقيق عائد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لا يزال يشكل تحدياً: مع أن 77% من الشركات في الإمارات والسعودية تستثمر في الذكاء الاصطناعي التقليدي والتعلم الآلي، إلا أن 39% منها فقط تسجل عائداً إيجابياً على الاستثمار. وتعتبر المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات  وعائد الاستثمار غير المؤكد  وتحديات الامتثال ، من أكبر العوائق أمام تبني الذكاء الاصطناعي في البلدين.
  • الاستدامة في صدارة الاهتمامات: يعطي 91% من المديرين التنفيذيين في الإمارات والسعودية الأولوية للاستدامة عند تنفيذ مبادرات تحديث التكنولوجيا، بينما يعتبرها 60% تحدياً لجهود التحديث الخاصة بهم

قال بيتر بيل، نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي لشركة كيندريل الشرق الأوسط وأفريقيا: “أظهر القادة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ثقة استثنائية في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديهم، حيث يعتقد 92% منهم أنها الأفضل في فئتها. وتغذي هذه النظرة الإيجابية التركيز على التحديث، حيث يعطي 93% الأولوية لتحديثات التكنولوجيا للبقاء في صدارة التحديات المستقبلية.

نحن في كيندريل ملتزمون بدعم عملائنا في كل مرحلة من مراحل رحلة التحول الخاصة بهم، ومساعدتهم على تلبية خطط النمو الخاصة بهم وضمان قدرتهم على الصمود في ظل المشهد الرقمي سريع التطور. الفرص هائلة – من تعزيز الأمن السيبراني إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات القائمة على البيانات وتعزيز مبادرات الاستدامة. نحن هنا للاستفادة من هذه الفرص مع عملائنا والمساعدة في تشكيل نظام بيئي مستقبلي لتكنولوجيا المعلومات للمستقبل”.

ويجمع تقرير الجاهزية من كيندريل بين ملاحظات قدّمها 3,200 شخص من كبار صناع القرار من الإمارات والسعودية، ودمجها مع رؤى من “كيندريل بريدج“، منصة الأعمال الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي للشركة، بهدف توضيح التحديات والفرص التجارية العالمية عبر الأسواق والصناعات.

لقراءة التقرير الكامل، تفضل بزيارة تقرير الجاهزية من كيندريل 2024.

المنهجية

يستند تقرير الجاهزية من كيندريل 2024 إلى مسح شامل أجرته شركة “إيدلمان دي إكس آي”  Edelman DXI، وتركز على جمع آراء قدمها 3,200 شخص من كبار صناع القرار عبر سبع قطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتصنيع والطاقة والتمويل. وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 1 يوليو إلى 12 أغسطس 2024، وشارك به كبار المسؤولين التنفيذيين (الرؤساء التنفيذيين، والمديرين المختصين بالشؤون المالية والمعلومات والتكنولوجيا) وكبار المديرين من شركات لا تقل إيراداتها عن مليار دولار عبر 15 سوقاً عالمية، بما في ذلك الإمارات والسعودية والولايات المتحدة والبرازيل والصين وألمانيا والمملكة المتحدة.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

شارك من خلال :

en_USEnglish