الرياض، المملكة العربية السعودية: تنطلق الدورة السادسة من إنترسك السعودية، المعرض التجاري الرائد في المملكة للأمن والسلامة والحماية من الحرائق، من 1 إلى 3 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالشراكة مع الهيئة العليا للأمن الصناعي والمديرية العامة للدفاع المدني السعودي.
وتستعرض الدورة القادمة من إنترسك أهمية استراتيجيات السلامة من الحرائق في المباني خلال جلسة نقاشية مع نيل أودين، من المجلس الوطني لرؤساء الإطفاء في المملكة المتحدة، وهو شخصية بارزة في مجال السلامة من الحرائق.
ويتمتع أودين بأكثر من 30 عاماً من الخبرة في مكافحة الحرائق في المملكة المتحدة، وسيقدم رؤى فريدة عن التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط خلال جلسة نقاشية بعنوان “من وقوع الأزمة إلى استعادة الاوضاع الطبيعية: استراتيجيات لإدارة فعالة بعد الحوادث”، والتي ستُعقد في يوم الافتتاح للمعرض كجزء من قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق.
وتشهد المملكة العربية السعودية حالياً بناء أكثر من 5,200 مشروع بقيمة إجمالية تتجاوز 819 مليار دولار أمريكي وفقاً لأبحاث مؤسسة موردور إنتيليجنس، وتشمل هذه المشاريع مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك السكنية والتجارية والصناعية والبنية التحتية، مما يبرز الحاجة إلى استراتيجية فعالة لتصميم نظم السلامة من الحرائق.
وستناقش الجلسة المراحل الحيوية التي تلي وقوع الحريق، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة للتعافي بعد الحوادث، وتركز على استعادة الحياة الطبيعية في المجتمعات المتضررة والمباني وفِرَق الاستجابة. وسينضم إلى أودين في الجلسة: جمال الغامدي، مدير السلامة العملية في شركة صدارة للكيمياويات.
وقال أودين: “لا يمكن الاعتماد على استراتيجيات الاستجابة لحالات الطوارئ بمفردها؛ يجب أن تكون مرتبطة بشكل وثيق بتصميمات المباني الآمنة من الحرائق واستراتيجيات الوقاية الشاملة. كما أن فهم الأسباب الجذرية لكوارث الحرائق ومشاركة هذه المعرفة هو المفتاح لابتكار حلول فعّالة. كما تتمتع منطقة الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية، بفرصة لتصبح رائدة عالمياً في إدارة الحرائق من خلال التركيز على تقليل المخاطر في المشاريع الجديدة.”
وستقام في يوم افتتاح القمة جلسات أخرى تشمل “تعليم وتمكين المجتمعات: تعزيز الوعي والاستعداد للسلامة من الحرائق”، و”مخاطر السلامة من الحرائق في المركبات الكهربائية”، و”الدروس المستفادة من الكوارث السابقة: تعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ”، وغيرها من المواضيع المهمة.
ويشهد اليوم الثاني من القمة، مناقشة مواضيع مثل “تسخير إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في نظم السلامة من الحرائق”، و” أحدث المعدات المستخدمة في إخماد الحرائق (الروبوتات، الطائرات المسّيرة)”، و”حماية البنية التحتية الخاصة بالسلامة من الحرائق من التهديدات والتحديات”، و”تحديات نشوب الحرائق بسبب تغير المناخ”، بمشاركة خبراء من مختلف المجالات الحيوية للسلامة من الحرائق.
وقالت ريهام صديق، مدير معرض إنترسك السعودية في ميسي فرانكفورت ميدل إيست (الشركة المرخصة): “يؤدي إنترسك السعودية دوراً حيوياً في توفير منصة تجمع أهم العقول وأكثر الأفراد خبرة من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات الحرجة والفرص والمعايير والسياسات والتقنيات المتعلقة بالسلامة من الحرائق. ويضمن برنامجنا المليء بالفعاليات أن يظل إنترسك السعودية المعرض الأهم لكل المعنيين في هذا المجال.”
وعلّق بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات (الشركة المنظمة) قائلاً: “يسعدني أن أرى هذا المستوى العالي من الخبراء الذين سيتمكنون من مشاركة رؤاهم وخبراتهم الطويلة. وهو ما يؤكد مكانتنا كمعرض مهم.”
وإلى جانب قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق، سيتم تنظيم قمة مستقبل الأمن والسلامة التي تستمر ليومين، والتي تركز على التقارب في مجال القيادة الفكرية للأمن والابتكار والخبرة العالمية.
يشهد المعرض طلباً غير مسبوق من العارضين هذا العام، حيث تم بيع كامل مساحات العرض قبل شهرين من انطلاقه. وتلبية للطلب المتزايد من المشاركين، زاد حجم المعرض بنسبة 34% مقارنة بعام 2023، وسيغطي الآن مساحة إجمالية قدرها 23,000 متر مربع موزعة على خمس صالات ومساحة خارجية مخصصة. ويغطي المعرض خمس فئات من المنتجات بما في ذلك الأمن التجاري والمحيطي، والأمن السيبراني، والأمن الوطني والعمل الشُرطي، ومكافحة الحرائق والإنقاذ، والسلامة والصحة.
ويتم تنظيم معرض إنترسك السعودية من قبل الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات بترخيص من ميسي فرانكفورت للمعارض، وتقام الدورة السادسة من 1 إلى 3 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
يمكن التسجيل والحصول على مزيد من المعلومات من الرابط:https://www.intersec-ksa.com/ar.html