المملكة المتحدة تتصدر قائمة الوجهات العالمية للاستثمارات الخليجية في قطاع العقارات
كشفت سيليكت بروبرتي، المجموعة الرائدة في تطوير العقارات في المملكة المتحدة والشريك الاستثماري المميز، عن تصدر المملكة المتحدة لقائمة الوجهات العالمية بالنسبة لمستثمري العقارات من دول مجلس التعاون الخليجي. وأفاد آدم برايس، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيليكت بروبرتي، بأن سكان دول مجلس التعاون الخليجي سيواصلون الاستثمار في قطاع العقارات في المملكة المتحدة خلال عام 2024، بسبب مجموعة متنوعة من العوامل تشمل مزايا سعر الصرف والتكاليف المقبولة لدخول الاستثمارات، فضلاً عن الأطر القانونية القوية والاستقرار طويل الأمد في سوق المملكة المتحدة وغيرها من العوامل الأخرى.
وشهدت سوق العقارات الفاخرة في المملكة المتحدة زيادة بنسبة 10% في عدد المستثمرين الأثرياء، معظمهم من سكان دول مجلس التعاون الخليجي. ومع هذا الأداء، توفر سيليكت بروبرتي خدماتها الاستثمارية للمستثمرين الإقليميين المميزين، مع التركيز على مواطني المملكة العربية السعودية الذين يسعون بشكل كبير للاستفادة من الفرص الاستثمارية العقارية في المملكة المتحدة. وتتوجه أنظار هؤلاء المستثمرين نحو الوحدات السكنية ذات العلامات التجارية بوصفها استثمارات مفضلة، لا سيما أن هذه المفاهيم شهدت نمواً عالمياً بنسبة 160% خلال السنوات العشرة الماضية. وانطلاقاً من مكانتها الرائدة في قطاع الوحدات السكنية ذات العلامات التجارية، توفر سيليكت بروبرتي إمكانية الاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية والمشاريع العقارية الفخمة التي تبعد مسافة قريبة عن الجامعات الرائدة ووسائل الراحة عالمية المستوى والمرافق المتعلقة بنمط الحياة والفن والثقافة.
وتندرج المملكة المتحدة ضمن الأولويات الاستثمارية لدى 9 من كل 10 مستثمرين (89%) في المملكة العربية السعودية، حيث أفاد 85% منهم بأن ثقتهم بالقطاع العقاري في المملكة المتحدة نمت بشكل كبير خلال عام 2023. وتتضمن العوامل الرئيسية وراء هذا التوجه كلاً من فائض الطلب والعوائد الاستثمارية الموثوقة والنمو القوي في الإيجارات وتوفر الأصول المتنوعة، حيث تساهم هذه العوامل في تعزيز التوقعات بزيادة الاستثمارات الخليجية ضمن السوق العقاري في المملكة المتحدة بسبب التوقعات المستقبلية الإيجابية.
ويصل متوسط زيادة الإيجارات في المملكة المتحدة إلى حوالي 11.1%، إلا أن المدن الرئيسية التي تشمل مانشستر وبرمنغهام وبريستول ستشهد نمواً سنوياً في الإيجارات بنسبة 18% حتى عام 2027، وتستفيد هذه المناطق من عمليات التجديد الضخمة وفرص العمل ومستويات الطلب العالية على الإيجار. وعلى الرغم من أن شيفيلد أقل شهرة من المدن الأخرى، إلا أنها أصبحت مدينة صاعدة تجذب انتباه المستثمرين الخليجيين بفضل امتلاكها لثاني أسرع اقتصاد نمواً في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن تشهد أسعار العقارات في هذه المنطقة زيادة بنسبة 20% من حيث القيمة خلال السنوات الخمس القادمة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال آدم برايس: “أطلقت المملكة المتحدة تصريح السفر الإلكتروني للمواطنين الخليجيين في فبراير الجاري، وهي مرحلة جديدة من الإنجازات التي تعزز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة. وكما هو متوقع، شهدنا زيادة كبيرة في عدد المستثمرين بسبب هذه المبادرة، مما يرسخ مكانة المستثمرين الخليجيين بوصفهم عصب القطاع العقاري في المملكة المتحدة، وهو ما يساهم في تعزيز مرونة وجاذبية هذا القطاع. وتوفر الرياض عوائد عالية تتيح للمستثمرين الخليجيين تعزيز التدفق النقدي لديهم في أماكن أخرى، مثل سوق المملكة المتحدة التي تشكل خياراً مثالياً. وعملنا على تسهيل وصول هؤلاء المستثمرين المميزين إلى الأصول العقارية عالية الجودة خلال السنوات العشرين الماضية، ونتطلع إلى الاستفادة من خبرتنا لتعزيز التزامنا بتوفير حلول استثمارية تنسجم مع تفضيلات المستثمرين في السعودية ومختلف الدول الخليجية الأخرى.“
وتواصل سيليكت بروبرتي تقديم التسهيلات لعقد أهم الصفقات واستثمار أبرز العقارات السكنية في أشهر المدن في المملكة المتحدة مثل برمنجهام ومانشستر، كما توفر أفينيتي ليفينج وسيتي سويتس ومجموعة بريستيج وغيرها من العلامات الشهيرة أفخر الخيارات في القطاع. وتشهد سيليكت بروبرتي اهتماماً متزايداً من مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي في الأسواق الصغيرة مثل شيفيلد، حيث يشكل مشروع فيلوسيتي تاور أحد أبرز المشاريع في هذه المنطقة. وتعمل الشركة على تعزيز حضورها في السعودية، حيث شاركت العام الماضي في معرض سيتي سكيب جلوبال. وفي إطار التزامها تجاه المملكة، يعمل مستشارو الشركة الإقليميون على بناء شراكات طويلة الأمد في السعودية ويحرصون على تلبية متطلبات السكان المختلفة من خلال فريق الشريك الذي يتحدث باللغة العربية والخبرات الطويلة التي يتمتع بها منذ تأسيس الشركة في الشرق الأوسط عام 2005.