المنتجع يجذب السياح في فصل الشتاء لمناخه المعتدل
مع حلول موسم الشتاء الساحر، يكسو الساحل المغربي الأطلسي طابعًا مميزًا. وفي هذا السياق، يفتح منتجع “مازاغان” أبوابه لاستقبال زواره من منطقة الخليج، ليقدم لهم عالمًا من الراحة، الترفيه، والتفاعل الثقافي، مقدماً تجربة فريدة واستثنائية.
ويمتد المنتجع على ساحل المغرب الأطلسي لمسافة تبلغ 7 كيلومترات، ويقدم لوحة ساحرة تجمع بين الثقافة الغنية وجمال الطبيعة. ويُمكن النزلاء من اكتشاف تنوع التقاليد والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلّابة، مما يضفي تجربة مميزة وعميقة داخل هذه المنطقة الساحرة.
وصرّح “جاك كلوديل”، المدير العام لمنتجع “مازاغان” قائلاً: “فصل الشتاء المغربي، على عكس دول أخرى في العالم، يتمتع بمناخه المعتدل والمشمس، ما يعتبر عامل جذب للسياح الى منتجع مازاغان”.
ويُوفر المنتجع مجموعة متنوعة من الخدمات المصممة خصيصًا للعائلات والمسافرين ذوي الاهتمامات المتنوعة. وتشمل هذه الخدمات الأندية المخصصة للأطفال من مختلف الأعمار، ومجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام، ومنتجع صحي فاخر، بالإضافة إلى توفير مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية.
ويتميّز المنتجع بملعب الجولف عالمي المستوى يتمتع بإطلالات ساحرة على الساحل الأطلسي، ممّا يجعله مناسبًا لمحبي رياضة الجولف من مختلف المستويات. ويعيش اللاعبون تجربة استثنائية حيث يختبرون مهاراتهم في لعب الجولف ويستمتعون بالمناظر الخلّابة للمحيط الأطلسي، مما يضمن أن تكون كل جولة رحلة لا تُنسى تثير كافة الحواس وتساعد في تطوير مهاراتهم.
وأضاف “جاك كلوديل”: “نحن ملتزمون بتقديم أقصى درجات الفخامة والمغامرة والانغماس في الثقافة الغنية للمغرب لضيوفنا الكرام. والتزامنا يتجلى في ضمان إقامة تفوق مجرد لحظات تذكارية، بل تعتبر رحلة استكشاف لجمال وتراث هذه البقعة الفريدة”.
ومع حلول فصل الشتاء بجاذبيته الخاصة، يتوق منتجع “مازاغان” بشغف كبير إلى استقبال الزوار من منطقة الخليج. ويتم دعوتهم إلى عالم مميز حيث تتلاقى الثقافة الغنية والترفيه بشكل لا يُضاهى. وعلى طول الساحل النقي للمنتجع، يحظى الزوار من منطقة الخليج بدفء حقيقي من الضيافة، ويجدون تجربة لا تلتقط فقط جوهر المغرب، بل تترسخ بعمق مع الضيوف من تلك المناطق. يسعى منتجع “مازاغان” جاهداً لتقديم لحظات تبقى في الذاكرة، تم تصميمها خصيصًا للزوار الباحثين عن تجربة استثنائية، وتحمل مغامرة “مازاغان” في طياتها إمكانية أن تصبح لحظات محفورة في قلوبهم طوال حياتهم. وتم تصميم كل تجربة في المنتجع لتقديم مزيج فريد من الثقافة المحلية والفخامة، ليتمتع الضيوف بلحظات من السكينة والمغامرة والاكتشاف خلال إقامتهم.
