أعلنت فنادق ومنتجعات فورسيزونز اليوم تعيين تشارلز فيشر مديراً عاماً لفندق فورسيزونز القاهرة فيرست ريزيدنس. ويتمتع تشارلز برؤية ثاقبة لمستقبل الفندق، ويأتي تعيينه في منصب المدير العام الجديد لهذا الفندق الفاخر في مصر ليقدم للفندق رؤية جديدة تمامًا ويحدث تحول في الفندق من خلال الابتكار والإبداع.
وقَدِم السيد تشارلز فيشر من المملكة المتحدة إلى قلب القاهرة بعد تجربته الناجحة في طوكيو باليابان. ويأتي تعيينه كمدير عام لفندق فورسيزونز القاهرة فيرست ريزيدنس ليعزّز المرحلة الجديدة والمثيرة من التحول المنتظر لهذا الفندق بصفته وجهة سياحية مرموقة.
وترتسم خلفية تجربة تشارلز في عالم الضيافة وكأنها لوحة فنية تحمل في طياتها 24 عامًا من الاحترافية المتقنة. فعلى مر الزمان، كان تشارلز يسافر حول العالم ويصقل مهاراته ويغمر نفسه بتجارب جديدة داخل فنادق ومنتجعات فورسيزونز. ما يميز تشارلز هو إيمانه الراسخ بقوة التغيير وقدرته على تحقيق التحول. والآن، ينطلق بثقة وإبداع نحو قيادة الفندق الرائد في القاهرة نحو المستقبل. في حديثه، يبرز تشارلز أهمية التركيز على الابتكار والإبداع في ظل التطور السريع في قطاع الضيافة. ومع ذلك، يحرص أيضًا على بناء روابط قوية مع ضيوفه، إذ يحرص على تقديم تجارب شخصية فريدة تتجاوز التوقعات وتعكس بوضوح الفلسفة الرائعة لشركة فورسيزونز.
وسط مجمع الفرست بلس المرموق في قلب الجيزة، يحتضننا فندق يعبق بالسحر والرقي، حيث تتوافر 212 غرفة ضيوف و50 جناحًا فاخرًا خصيصًا لإقامة لا تُنسى في القاهرة. إنه عبارة عن ملاذ فاخر يزخر بأصالة الضيافة المصرية العريقة. تشارلز، ذلك الرائد الذي يقود هذا الفندق، لا يبخل بالثناء على فريقه المخلص. من أعضاء المكتب الأمامي الودودين إلى موظفي خدمة الضيوف المتفانين، يتمتع الجميع بالفخر الكبير بمعرفتهم الشخصية لكل ضيف وتوقع احتياجاته وتكييف تجربته بأكملها. في هذا الفندق الراقي، يتم خلق ذكريات فورسيزونز الأصيلة والمميزة. سواء كان ذلك من خلال استكشاف المدينة واكتشاف جمالها بمرافقة فريق متمرس، أو عبر تناول الأطباق المفضلة في رحاب المطاعم الراقية، أو حتى من خلال ترتيب احتفال خاص يترك انطباعًا لا يُنسى في قلوب الضيوف.
منطلقاً من رؤية إيجابية تنبض بالحياة لمستقبل فندق فورسيزونز القاهرة فيرست ريزيدنس، يشعر تشارلز بالحماس في داخله لتعزيز تجربة الضيوف بكل جوانبها. فهو يسعى لإثراء حياتهم وإسعادهم وترك انطباعات إيجابية لا تُنسى، سواء كان ذلك من خلال تجربة تناول الطعام الفريدة على متن زورق الطهي النيلي الأول، الذي تم افتتاحه بالتعاون مع فورسيزونز ويقع على مسافة قريبة من الفندق، أو عبر تعزيز تجربة الضيوف المدللين بتلقيهم العلاج المريح في السبا.
كان تشارلز، المعروف بلقب “طفل الخطوط الجوية”، يعيش حياة مليئة بالمغامرات والتحولات منذ الصغر. فوالده كان يعمل في شركة الطيران البريطانية، مما جعله يتنقل من مدينة إلى أخرى كل بضع سنوات. عاش في البحرين مكسيكو سيتي والجبيل وميامي والقاهرة وبكين، مما منحه طفولة مثيرة ومليئة بالتنوع. بعد أن أتم درجة البكالوريوس في إدارة الفنادق والمطاعم لمدة أربع سنوات في جامعة أكسفورد بروكس في المملكة المتحدة، انضم تشارلز إلى فريق الاستقبال في فندق فورسيزونز في لندن بارك لين. وبكل ابتسامة يروي لنا حكايته، حيث يقول: “تخرجت يوم الجمعة، وانضممت إلى فورسيزونز في يوم الاثنين التالي، ومنذ ذلك الوقت لم ألتفت للوراء أبدًا”.
مع مسيرته المهنية الزاهية والمتقدمة في عالم الفنادق، استمرت رحلات تشارلز العاصفة في السفر والعمل. بعد فترة ناجحة في لندن، وجد نفسه يعمل في فندق بيير بنيويورك، الذي كان حينها يديره فورسيزونز. وتلت هذه الفترة إقامته الخلابة في منتجع فورسيزونز نيفيس، حيث رُزق بمولودته الجميلة غريس. واصل تشارلز مغامرته في عالم الضيافة، فقد تم تعيينه في سنغافورة وبعدها في تشيانغ ماي، حيث استكملت العائلة بوصول الطفلة الثانية فلورنس. وعندما شغل منصب مدير المنتجع في فورسيزونز ريزورت لاناي، قام بدور رئيسي في تحويل الملكية لتتبَّع شكلها الجديد، وحققت المنشأة العديد من الجوائز المرموقة. بعد تحقيق نجاحات رائعة، قضى تشارلز السنوات التالية في فورسيزونز أورلاندو في منتجع والت ديزني وورلد.
من خلال رحلاته المتنوعة بين المواقع والممتلكات والفرق، تجلى سر نجاح تشارلز في نهجه الفريد المرتكز على إيجاد الحلول. يعتقد تشارلز بقوة أنه يمكن إيجاد حلاً إيجابيًا لأي تحدي، مهما كان حجمه أو تعقيده. بجانب المغامرة والتحديات، صاغ هذا النمط لحياته أيضًا “عقلية المواطن العالمي”، مما جعله يتوسع في تفهم وتقدير التنوع الثقافي الذي يعم في عالمنا. يدرك تشارلز بعمق أن العالم مليء بالثقافات المختلفة والأفكار المتنوعة، وهذا يثري حياة الناس ويعزز التفاهم والتعاون.
في طريقه إلى النجاح، استوعب تشارلز درسًا أساسيًا وحصيلة سنوات عديدة من الخبرة. يتحدث بثقة ويقول: “إن التكيف مع المكان الجديد هو مسؤوليتي الحصرية”. يعتقد تشارلز بشدة أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص في بيئة العمل. عندما يتولى دورًا قياديًا، من السهل أن يدخل بثقة ويتوقع من الفريق أن يتكيف حوله ويتبنى رؤيته. ومع ذلك، يؤكد تشارلز بقوة أن القيادة الحقيقية تكمن في قدرته على التكيف مع أفراد الفريق والعمل بالتناغم معهم. يعتبر تشارلز أن دور القائد هو تحسين الأمور بعناية، بحيث يتمكن أعضاء الفريق من الظهور بأفضل ما لديهم في مجال عملهم.
في نظر تشارلز، التقدير المتبادل والرعاية يشكلان الأساس في أي عملية انتقال ناجحة. إنهما أيضًا الأسباب الحقيقية وراء استمراره في العمل مع فورسيزونز على مدى عقود. بثقة وإصرار، يؤكد تشارلز أن التزام الشركة تجاه موظفيها وتجاه اتخاذ القرارات الصائبة قد شاهدها مرارًا وتكرارًا. إن قيادة هذه العلامة التجارية الرائدة في السوق هي مصدر آخر للرضا والإشباع بالنسبة لتشارلز. بكل استمتاع وحماس، يعبر تشارلز عن رغبته في العمل في مجال الضيافة الفاخرة بهذا المستوى. إنه يدرك أن هذا المجال يتطلب الكمال ولا يتسامح مع الأخطاء، ولكن هذا هو ما يجعله مثيرًا وفي النهاية يحقق الرضا والنجاح.
يتطلع تشارلز، المولع بتاريخ القاهرة القديمة والثقافة المصرية، إلى استكشاف جواهر هذه المدينة العظيمة وتجربة المأكولات المحلية. يعد تنظيم تجارب للضيوف بلمسة من الضيافة المصرية الدافئة من أهم أهدافه. وقد صرح تشارلز قائلاً: “أنا متحمس لإضافة مغامرة ساحرة في القاهرة إلى إقامات ضيوفنا في المستقبل، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير في وقت لاحق من هذا العام. يتيح لنا ذلك فرصة لخلق تجربة فريدة من نوعها”.
عندما يفترغ من ضغوط العمل، يتجه تشارلز إلى قضاء أوقات مميزة مع عائلته الغالية. فهو يستمتع بلعب الرياضة مع بناته، يتبادل الضحكات والتحديات في جو من المرح والحماس. كما يعشق طهي وجبة لذيذة مع زوجته، حيث يتعاونان معًا في المطبخ ويصنعان تحفة فنية من النكهات والروائح الشهية. وأحيانًا، ينسحب تشارلز إلى الريف، حيث يسترخي ويستمتع بأجواء الهدوء والطبيعة الخلابة. في هذه الأوقات، يستعيد تشارلز روحه ويستعد لمغامرة جديدة في عالم العمل.
