يأخذ فورسيزونز الضيوف في رحلة عبر تاريخ مصر الغني وحاضرها النابض بالحياة؛ فمن العجائب القديمة إلى الحديثة، نستكشف نهر النيل الشهير والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. جرب جاذبية مصر الخالدة، حيث يمتزج التاريخ والثقافة والمغامرة في مصر في القرن الحادي والعشرين.
لطالما كانت مصر عنصراً أساسياً في خط سير أي مسافر جاد لعدة قرون بفضل روائعها المعمارية الوفيرة ومواقعها التاريخية المهمة، وتُعد الآن وجهةً مفضلةً لأولئك الذين يبحثون عن الانغماس الثقافي العميق، ويتوقون إلى إثارة المغامرة، والبحث عن الكنوز في الأسواق، ولديهم عشق لتناول الطعام العربي والاستمتاع بالمناظر التي تستحق مشاركتها مع العائلة والأصدقاء. هذا الصيف، يدعو فندق فورسيزونز القاهرة نايل بلازا، وفندق فورسيزونز الإسكندرية سان ستيفانو، ومنتجع فورسيزونز شرم الشيخ المسافرين للاستكشاف وإعادة اكتشاف كل شيء.
وقال سايمون كاسون، رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “الشيء المذهل في مصر هو أن هناك دائماً المزيد، فمن الاكتشافات الأثرية المثيرة والمعالم التي تم ترميمها حديثاً إلى ظهورها مؤخراً كملعب للمغامرات الصحراوية والبحرية، والعديد من مناطق الجذب الجديدة المثيرة التي تنتظر تجربتها. ومع المعرفة الداخلية والرعاية الحقيقية التي يمكن أن يقدمها فورسيزونز فقط، فإن تجربة لا تنسى حقاً ستترك الضيوف أمام سؤال واحد فقط: متى سنعود مرة أخرى؟”.
يتمتع فورسيزونز بمكانة راسخة في مصر منذ أكثر من عقدين من الزمن، ويمكنه تخصيص عطلة مثالية للعائلات والأزواج والأصدقاء في وجهة مصرية واحدة أو اثنتين أو أكثر، مصممة بالكامل لتلبية الاحتياجات والرغبات الفردية. ومع المرشدين المحليين الموثوق بهم وترتيبات السفر السلسة، ناهيك عن راحة أماكن الإقامة الفاخرة في نهاية كل يوم مليء بالمغامرة، كل ما تبقى للقيام به هو الاستمتاع بكل لحظة.
وعلى رأس القائمة لأي زائر لمصر الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير (GEM) في القاهرة؛ حيث يرحب رمسيس الثاني (على شكل تمثال بطول 11 متراً / 36 قدماً الذي نُحِتَ منذ 32 قرناً) بزوار أكبر متحف أثري في العالم. ويضم المبنى المعاصر المذهل معظم الكنوز المكتشفة عبر قرن من الزمان في قبر الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى أكثر من 100000 قطعة أثرية إضافية تمتد على مدار 7000 عام من التاريخ والثقافة المصرية. وقد تم افتتاح المتحف المصري الكبير جزئياً الآن، وسيتم افتتاحه كاملاً في وقت لاحق من هذا العام. وهكذا فإن الفرص المتوفرة لا حصر لها أمام الضيوف. وفيما يلي لمحة عن الاحتمالات وبعض التوصيات وطرق البدء في التخطيط لمغامرة مصرية هذا الصيف.
القاهرة: مدينة الأسرار المتغيرة باستمرار
وقال إيف جياكوميتي، نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لفندق فورسيزونز القاهرة نايل بلازا: “أهرامات الجيزة أمر لا بد منه بالطبع، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين رأوها من قبل، نحن نقدم الفرصة لتجربة جديدة مع عشاء خاص للغاية تحت النجوم وسط واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم. ولرؤية شيء لم يره سوى عدد قليل جداً حتى الآن، نقترح الهرم المدرج في زوسر، الذي أعيد افتتاحه مؤخراً بعد ترميم دام 14 عاماً، ومركز مجمع مقابر أقدم حتى من أهرامات الجيزة بمئات السنين”.
وللغوص أكثر في أعماق التاريخ، فإن رحلة إلى الأقصر ومدينة أروان الجنة هي بمثابة يوم لا يُنسى. يقدم فورسيزونز تجربة شاملة ومتكاملة، بما في ذلك النقل بالليموزين ومرافقة فورسيزونز عبر المطار. وبعد ذلك، وبعد رحلة قصيرة، يقابل ضيوف فورسيزونز مرشداً تم اختياره بعناية، الذي سيكون بجانبهم طوال اليوم قبل العودة إلى القاهرة في ذلك المساء أو في اليوم التالي. وغالباً ما يطلق عليه أعظم متحف في الهواء الطلق في العالم، ولا يزال اكتشاف الكنوز مستمراً.
وقالت رئيسة الكونسيرج داليا خليلي: “هذا هو المكان الذي تنبض فيه الأساطير بالحياة وأنت تمشي على خطى الفراعنة عبر المعابد والآثار، وتزور وادي الملوك الشهير، وتتجول في المتاحف المثيرة للاهتمام التي تحكي قصص مصر القديمة. وسيضمن فريقنا عدم تفويت أي شيء، وسنقترح عليك بعض المفاجآت خلال الرحلة”.
بالنسبة لأولئك الذين يفضلون البقاء في المدينة سيكون لديهم خيارات كثيرة؛ فمن العديد من القصور التي تم ترميمها في المدينة إلى مراكز الفنون المسرحية والمعارض الفنية المعاصرة (نصيحة: تحقق من المجموعة الفنية الواسعة في فورسيزونز كمقدمة للمشهد الفني المزدهر في المدينة)، والعديد من المتاحف ودار الأوبرا المصرية، التي تعد موطن العروض الموسيقية الدولية والمحلية مع إنتاجات الباليه من الدرجة الأولى، والأوبرا والأعمال السمفونية. ولا تكتمل زيارة المدينة دون رحلة إلى منطقة معز، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ، وخان الخليلي، الأسواق التي يبلغ عمرها 1000 عام ، بحثاً عن كل شيء من القطع الحرفية إلى الهدايا التذكارية غير التقليدية. ثم مع غروب الشمس ، تأخذك رحلة بحرية في مياه النيل الهادئة في الفلوكة التقليدية عبر دار الأوبرا المصرية المضاءة مساء، وبرج القاهرة المتلألئ ، ونادي القاهرة لليخوت الشهير والعديد من القصور، وأنت ترتشف الشاي بالنعناع على الطريقة البدوية.
ولبدء التخطيط لاستكشاف المدينة والمناطق المحيطة بها، احجز ملاذا على ضفاف نهر النيل في فندق فورسيزونز القاهرة نايل بلازا على ضفاف النهر، واتصل بفريق الكونسيرج للحصول على توصيات شخصية تناسب جميع الاهتمامات.
الإسكندرية: لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط
تُعد الإسكندرية مدينة شابةً نسبياً مقارنة بالقاهرة ، وقد أسسها الإسكندر الأكبر وسميت باسم الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد. كان وصول المقدونيين إلى مصر مجرد لحظة أخرى في تاريخ طويل من التأثيرات بين الثقافات التي يمكن رؤيتها في جميع أنحاء المدينة. فعلى سبيل المثال، عمود بومبي، الذي أقيم لتكريم الإمبراطور الروماني دقلديانوس حوالي عام 300 بعد الميلاد. وقالت رئيسة الكونسيرج شيماء يسري، فندق فورسيزونز الإسكندرية في سان ستيفانو: “تسلقه ممنوع بالطبع، ولكن من الممتع التفكير في أولئك الذين فعلوا ذلك في الماضي، وقصص بنائه رائعة ودوره في فترات عديدة من التاريخ”.
ومن جهة أخرى، زيارة إلى المدرج الروماني تأسر المرء من خلال ما تبقى من مدينة الإسكندرية القديمة خلال الفترة الرومانية. وبعد ذلك، قم بالمغامرة في جولة حول المكان الذي كانت تقف فيه منارة فاروس الأسطورية ذات يوم؛ قلعة قايتباي، وقد أصبح المعلم الذي يعود إلى القرن 15 الآن متحفاً بحرياً به أبراج مراقبة ومجموعة فريدة من الأسلحة. وللحصول على تجربة طهي بانورامية، قم بزيارة النادي اليوناني لتجربة أصيلة مع مناظر خلابة على البحر الأبيض المتوسط.
وقال نهاد يوجيل، المدير العام للفندق: “تعد مكتبة الإسكندرية من المعالم التي لا بد من زيارتها، إذ تعد أحد المراكز الثقافية الرئيسية في العالم مع مساحة تتسع لثمانية ملايين كتاب وغرفة قراءة رئيسية ضخمة”. ويضم المجمع أربعة متاحف و 15 معرضاً فنياً دائماً وقبة سماوية ومختبراً لترميم المخطوطات.
ويعد متحف المجوهرات الملكية من بين العديد من عوامل الجذب في الإسكندرية، الذي يقع داخل قصر فخم تم بناؤه منذ حوالي قرن من الزمان. هنا، يمكن لفورسيزونز ترتيب مرشد خبير لاطلاعكم على غرفه الرائعة وكنوزه المعروضة التي لا تقدر بثمن، بما في ذلك الأشياء الذهبية والمجوهرات التي كانت ترتديها ملكات وأميرات العائلة المالكة في مصر. وللحصول على شيء مميز حقاً، أشارت الشيف شيماء يسري إلى الإمكانيات التي تتيحها جولة مسائية خاصة في القصر، يتبعها عشاء وموسيقى حية في الحدائق الملكية: “هل يمكنك تخيل مكان أكثر رومانسية لاقتراح أو احتفال بالحب الدائم؟”
ولأولئك الذين يرغبون في تجربة الإسكندرية الحديثة في أفضل حالاتها سيستمتعون بأمسية في دار أوبرا الإسكندرية الجميلة – تحقق مع فريق الكونسيرج للحصول على تذاكر العروض القادمة للموسيقى والباليه والأوبرا والمزيد.
ولبدء التخطيط لقضاء عطلة مثالية على شاطئ البحر، احجز ملاذاً متوسطياً في فندق فورسيزونز الإسكندرية سان ستيفانو المطل على الشاطئ، واتصل بفريق الكونسيرج للحصول على أفضل الطرق لتجربة المدينة.
شرم الشيخ: واحة للمغامرين
بالنسبة لأولئك الذين يتجنبون المتاحف المعتمة والأسواق المزدحمة والمواقع السياحية المزدحمة، فإن شبه جزيرة مصر هي برية شاسعة للمغامرين على الأرض وتحت الماء. تعج مياه البحر الأحمر المحيطة بالطرف الجنوبي من شبه الجزيرة بالحياة البحرية وحطام السفن المثيرة للاهتمام، مما يجعلها وجهة للغواصين والسباحين من جميع المستويات. المحطة الأولى: مركز الغوص الجديد في منتجع فورسيزونز شرم الشيخ، حيث يمكن رؤية التدريب واللمحات الأولى للحياة المائية الملونة في الشعاب المرجانية الخاصة بالمنتجع. من هناك، تنتظرك رحلات مرافقة وتأجير اليخوت إلى 76 موقعاً معروفاً للغوص في المنطقة. “جرب الغوص الليلي أيضاً ، كما يقول ليو باوم، المدير العام للمنتجع. “في ليلة مقمرة، يمكنك رؤية ما يصل إلى عمق 10 أمتار أو 32 قدماً، ومشاهدة التلألؤ البيولوجي المتلألئ لجزيئات صغيرة من العوالق المتوهجة أمر لن تنساه أبداً. وبالإضافة إلى الغوص والشعاب المرجانية المثيرة، سيستمتع الضيوف بالأنشطة المائية على قوارب الكاياك البحرية والتجديف وقوفاً”.
تم توسيع فورسيزونز مؤخراً لمضاعفة حجمه الأصلي، ويوفر الآن العديد من حمامات السباحة و 12 تجربة طهي متنوعة ومركز لياقة بدنية وسبا جديد مع نوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف وملاعب تنس واسكواش – ولكن بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في توسيع آفاقهم، هناك الكثير للقيام به في الصحراء كما هو الحال على الشاطئ. ويمكن بسهولة ترتيب ركوب الدراجات الرباعية على الكثبان الرملية أو رحلة سفاري على الجمال عند غروب الشمس أو عشاء على الطراز البدوي تحت النجوم، كما تستحق المواقع التاريخية في المنطقة إلقاء نظرة عليها أيضاً.
وقال أحمد نظمي، رئيس الكونسيرج: “يُقال إن جبل سيناء هو نفس المكان الذي كلّم الله فيه النبي موسى في العليقة المحترقة، وهو تسلق ليلي يكافئه جمال شروق الشمس فوق البحر الأحمر اللامع في صباح اليوم التالي. يعد موقع التراث العالمي لليونسكو، موطن دير سانت كاترين، الذي بني في القرن السادس واحداً من أقدم الأديرة العاملة في العالم اليوم”.
لإلقاء نظرة على شرم الشيخ الحديثة، فإن زيارة الكاتدرائية السماوية بسقفها المطلي بشكل متقن ونوافذها المزركشة والرسوم التوضيحية التوراتية ستجذبك لالتقاط الصور ، وكذلك مسجد الصحابة المجيد بمآذنه المذهلة – كلاهما تم بناؤه في القرن الحادي والعشرين، بالقرب من السوق القديم للهدايا التذكارية والتوابل والحرف اليدوية المحلية.
لبدء التخطيط للمغامرة – أو ببساطة لقضاء بضعة أيام من الاسترخاء تحت أشعة الشمس – احجز عطلة على البحر الأحمر في منتجع فورسيزونز شرم الشيخ، واتصل بفريق الكونسيرج للمساعدة في تخصيص كل يوم مليء بالمرح في المنتجع الذي تم تحسينه مؤخراً.
