” الصحراء ” ، أول شيء يأتي على بالك عند سماع هذه الكلمة أنه مكان رمليّ أو صخريّ قاحل لا حياة فيه ولا مناظر تثير الفضول وتمتع العين ، غير أنّ هذا التفكير خاطئ. فأكثريّة صحاري العالم باتت مأهولة ويمكن العيش فيها نظراً الى التطور العلمي والتكنولوجي. والصحاري لا تتشابه ، فهناك أنواع عديدة وألوان غريبة للرمال ربما لم تسمع بها من قبل.
1- صحراء تاكلامكان الصينية :
هي واحدة من بين أكبر صحارى العالم إذ تغطي مساحة صحراء تاكلامكان في آسيا الوسطى 323,750 كيلومتر ، وهي صحراء تغطيها الثلوج وتقع في الصين الشعبية في منطقة شينجيانج ، وتحيط بها سلاسل جبال كونلون وبامير وتيان شان .
2- صحراء وادي رم الأردنية :
هي صحراء مأهولة بالسكان منذ 12 ألف عام ، وتسمّى أيضاً وادي القمر لأن تضاريسها تشبه تضاريس سطح القمر. تبلغ مساحتها 740 كيلومترًا ، وتبعد 70 كيلومتراً شمال مدينة العقبة الساحلية ، وتكثر في صحراء وادي رم المخيمات السياحية التي تحل محل الفنادق كونه محمية طبيعية لا يسمح ببناء فنادق فيها.
3- صحراء الربع الخالي :
تحتل الصحراء على الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية ، وهي أكبر صحراء رملية في العالم ، وتمتد على مساحة 650 ألف كم عبر السعودية واليمن وعمان والإمارات ، هي أشبه ببحر من الرمال وتتميّز بكثرة الحيوانات البريّة فيها مثل غزلان الريم والثعالب الرملية والأرانب البريّة.
4- حديقة الرمال البيضاء البرازيلية :
في أي مكان تنظر إليه في هذه الصحراء ، ستجد رمالاً ناصعة البياض رائعة تمتد على ما يقارب 1500 كيلومتر مربع وفيها بحيرات زرقاء مالحة جدّاً ، فهي أشبه بشاطئ البحر. والسبب في هذه الظاهرة المدهشة هو مياه الأمطار الموسمية التي تهطل على هذه المنطقة فتكوّن هذه البحيرات.
5- صحراء الفرافرة المصرية :
هي أبعد وأصغر واحة موجودة في الصحراء الغربية في مصر ، ذات جذور فرعونية ، اخذت شهرتها السياحية من موقعها المتميز ونوعية تربتها الرائعة وصخورها شبه المنحوتة ، وجوها المعتدل 24 درجة مئوية طوال أيام السنة ، مما جعلها واحة ذات كيان خاص ، هذه الواحة من المقاصد السياحية التي يفضلها الأوربيون للهروب من البرد القارص في الشتاء ، لتصبح المنافس الرئيسي لمدينة الأقصر.
6- صحراء سمبسون الأسترالية :
تلقّب أيضا بالصحراء الحمراء لأن رمالها تميل الى اللون الحمر تحت أشعة الشمس وكأنها ألسنة من النار. تقع في أستراليا وتبلغ مساحتها 176.6 ألف كيلومتر مربع ، ويبلغ معدل هطول الأمطار فيها 400 ملل في السنة ، ويوجد فيها أطول الكثبان الرملية في العالم ، الذي يتفاوت ارتفاعه بين ثلاثة أمتار في الغرب وحوالي ثلاثين متراً في الجانب الشرقي.