أثبتت جزر السيشل عاماً بعد عام جدارتها في استقطاب اهتمام العديد من المسافرين من المنطقة العربية، فهي تشتهر بطبيعتها العذراء، شطآنها الرملية، وكثرة مغامراتها فضلاً عن مناخها الساحر.
بالطبع، يقدم ذلك أكثر من سبب للسياح للتوجه إليها وقضاء إجازة بعيداً عن صخب الحياة اليومية، وللتعرف على هذه الوجهة المميزة بشيء من التفصيل، تحدثنا إلى السيدة شيرين فرانسيس، المديرة التنفيذية لهيئة سياحة سيشل، وكان ذلك على هامش مشاركتها في سوق السفر العربي 2019 الذي انعقد أخيراً في دبي. وفيما يلي أهم ما ورد في الحوار:
تَعدُ السيشل زوارها بتجربة متميزة تقدم خلالها رحلة نحو الثقافة المحلية بما تمتلكه من غنى يتجلى ليس فقط في مناطقها السياحية وشطآنها التصويرية بامتياز، وإنما أيضاً في أسواقها التقليدية، مطبخها ذات النكهات المتنوعة، وروح الأصالة التي نجحت الجزيرة في الحفاظ عليها وسط عالم متفتح على ما حوله.
من بين أكثر العوامل التي ساهمت في جعل السيشل وجهة شعبية هو إمكانية السفر إليها دون الحاجة لاستصدار تأشيرة سياحية قبل الوصول. حدودها المفتوحة ساعدت في تعزيز مكانتها الرائدة على خريطة السفر العالمية إضافة إلى ملائمتها لصيحات السفر في الألفية الجديدة والتي تعتمد على العفوية أكثر من التخطيط.
تقع السيشل على بعد ساعات قليلة فحسب من أغلبية البلدان في منطقة الخليج العربي، وتتوافر ثلاث رحلات طيران مباشرة يومية إليها من مطار دبي. تعتبر السيشل فردوس الإجازات القصيرة، لما توفره من مساحات خضراء شاسعة وهواء نقي عليل وهو من أهم الأمور الذي تفتقده المدن الكبيرة في يومنا هذا. برامج الاستدامة والحفاظ على البيئة التي تعمل هية سياحة السيشل على دعمها وتطويرها هي من أهم العوامل الأساسية التي ساهمت في الحفاظ على نقاوة الأجواء في هذه الجزيرة الخلابة.