سياحة

الاستاذ وليد علي الحناوي الامين العام المساعد لشئون الفعاليات والاعلام بالمنظمة العربية للسياحة يحصل على درجة الدكتوراه فى مجال ادارة الجودة السياحية

حصل الاستاذ وليد علي الحناوي الامين العام المساعد لشئون الفعاليات والاعلام بالمنظمة العربية للسياحة  على درجة الدكتوراه فى مجال ادارة الجودة السياحية من جامعة WFUNF COLLEGE – London   بتاريخ 13/02/2019م وذلك امتدادا لمجال دراسته حيث حصل مسبقاً على درجة الماجيستير فى ادارة الجودة للمشروعات الفندقية من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالاسكندرية عام 2010م .

 

وقال الدكتور وليد الحناوي ان ملخص رسالته تدور حول التعرف على مدى فعالية تطبيق نظم الجودة في القطاعات الحكومية المعنية بالشأن السياحى والجهات الممثلة للقطاع الخاص والعاملة فى مجال صناعة السياحة سواء كانت منشآت فندقية أو وكالات سفر وسياحة وشركات نقل سياحى (جوى – برى – بحرى ) والخدمات التي تقدمها وعددها ومدى تطورها لمواكبة العصر وتنافسياتها مع العرض والطلب فى السوق العالمى حيث تبحث الرسالة عن مدى إمكانية التطوير المستمر للخدمات المقدمة بها من كافة الجهات المعنية بهذه الصناعة الكبرى سواءا كانت حكومية أو خاصة حيث تعتبر السياحة الان مصدر اقتصادى ضخم على ميزانيات الدول وتحقق نتائج ايجابية على موازانات الناتج المحلى للدول وخاصة التى تهتم بتنفيذ معايير الجودة فى كافة مراحل الخدمة المقدمة .. مشيراً بأن حجم الاستثمارات فى القطاع السياحي بالدول العربية حسب آخر دراسة اعدتها المنظمة العربية للسياحة تتوقع أن تصل بنهاية عام 2020 م إلى 323 مليار دولار موضحا أيضا بأن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من 112 ملايين وظيفة حتى نهاية عام 2018 والدعم الغير مباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب 283 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة  أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم وفى العالم العربي يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب 12 مليون شخص ، ويشكل ما نسبته 13  % من إجمالي الوظائف في الدول العربية  .. وأكد الحناوى بأن أهم نتائج الدراسة هى ان العالم العربى يذخر بأمكانيات تاريخية وتراثية وطبيعية وبيئية وبشرية ومادية حباها بها الله سبحانه وتعالى يمكن اذا تم تطويرها وتنميتها مع ثقل خبرات كافة العامليين بها ان نحقق كل الامال المعقودة على هذه الصناعة الكبرى وان نكون بمصاف الدول المتقدمة بها عالمياً ونجنى ثمار نجاحاتها .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك من خلال :

arArabic