كشفت شركة Pulse Hotels & Resorts الرائدة في الضيافة والتي تتخذ من جزر المالديف مقراً لها، عن تزايد عدد الزوار من دول الخليج في عام 2023 حيث شهدت منتجعات جزر المالديف – كانديما مالديف ونوفا مالديف وذا ناوتيلوس مالديف – إقبالاً كبيراً من الزوار الخليجيين الذين أقاموا فيها لفترات طويلة. وتتماشى هذه التوجهات مع مبادئ “السفر البطيء” الذي يستمتع فيه الضيوف برحلة طويلة يستكشفون خلالها الوجهة التي يزورونها بشكل دقيق، ومن المتوقع أن يزداد الإقبال على هذا التوجه في عام 2024.
وتزايد محبو السفر الفردي، لا سيما المسافرين المقيمين في دول الخليج حيث شهدت فنادق ومنتجعات Pulse إقبالاً كبيراً في عام 2023. ويتوقع خبراء السياحة أن يصبح هذا التوجه أكثر رواجاً في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يرغبون في السفر الفردي للبحث عن التجارب الشاملة والمميزة في عام 2024.
وأطلقت فنادق ومنتجعات Pulse منتجع “نوفا مالديف” لمواكبة توجهات السفر العالمية، حيث يتميز المنتجع بتصميم حديث وشامل يوفر أجواءً تنبض بالحياة ويلبي متطلبات جيل الألفية ومحبي السفر الفردي. ويوفر المنتجع أفضل التجارب في جميع الأوقات والأمكنة بدءاً من تجارب تناول الطعام المتنوعة في منتجع “ذا ناوتيلوس” الفاخر وصولاً إلى الأنشطة المتنوعة في منتجع “كانديما” الكبير، مما يوفر تجربة ملائمة لمحبي “السفر البطيء” – بالإضافة إلى المزيد من الأنشطة لمحبي السفر الفردي.
وقال ألطاف محمد علي، المدير التنفيذي للعمليات في فنادق ومنتجعات Pulse: “يمتلك السفر البطيء ميزة مهمة وهي أنه يوفر للسائح الوقت الكافي للاستمتاع بمختلف التجارب لكي يتعرف على المكان بشكل شامل ويشعر أنه جزء من التجربة. ونركز على هذا التوجه من خلال تعريف ضيوفنا على تقليد “هولهواشي” المحلي لتعزيز تجربتهم في استكشاف ثقافتنا المحلية وتقاليدنا وأطباقنا بمجرد وصولهم إلى منتجع “نوفا” الأفضل في جزر المالديف. ونركز على توفير تجربة شاملة ومميزة في منتجعاتنا بحيث تتجاوز التجارب السياحية التقليدية”.
“وتتنوع أهداف محبي السفر الفردي سواء كانت البحث عن السرعة أو المغامرة أو الاسترخاء أو التعافي أو الاستمتاع بالمناظر الخلابة في البيئة البحرية. وتلبي خدماتنا في الفنادق مختلف احتياجات الضيوف من ممارسة التمارين الجماعية وتناول الطعام مع الضيوف في منتجع “نوفا” لتعزيز التواصل بين المسافرين إلى تجربة الجزيرة الخاصة في “ذا نوتيلوس” الوجهة المفضلة في جزر المالديف، حيث يمكن للضيوف تصميم تجربتهم بأنفسهم بفضل الخيارات الرائعة والمصممة خصيصاً لتلبية رغباتهم بالإضافة إلى تجربة تناول الطعام الفاخرة في أي وقت وفي أي مكان”.
وتشهد جزر المالديف إقبالاً متزايداً من المقيمين في دول الخليج الذين لا يرغبون في الاسترخاء فحسب، بل يبحثون عن التجارب الشاملة التي تتيح لهم التعرّف على المكان بشكل أكبر بفضل خدمات الاستجمام في “ذا نوتيلوس” بما فيها التأمل تحت الماء وجلسات التنفس تحت ضوء القمر والتي تحظى بإقبال كبير من المسافرين القادمين من دول الخليج. وتوفر هذه التجارب فرصة للأشخاص لقضاء أوقات هادئة مع أنفسهم في أحضان الطبيعة الخلابة في جزر المالديف”.
وأضاف ألطاف محمد علي قائلاً: “يعتبر التحول إلى السفر البطيء والفردي تطوراً كبيراً في مجال السفر، حيث يسهم المسافرون من دول الخليج في التشجيع على اتباع نهج عقلاني ومستدام لاستكشاف جزر المالديف، لا سيما وأن دول الخليج من أكبر الدول التي يأتي منها الزوار إلى بلادنا التي لا تبعد عنها أكثر من أربع ساعات بالطائرة”.
لمزيد من المعلومات عن فنادق ومنتجعات Pulse (Pulse Hotels & Resorts) وعقاراتها في جزر المالديف، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.pulseresorts.com.